ما هو حجاب المرأة وكيف يكون؟
جاء في الموسوعة الفقهية 30/37:
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن جسم المرأة كله عورة بالنسبة للرجل الأجنبي عدا الوجه والكفين
لأن المرأة تحتاج إلى المعاملة مع الرجال وإلى الأخذ والعطاء لكن جواز كشف ذلك مقيد بأمن الفتنة.
وجاز كشف الوجه والكفين والنظر إليهما بدليل قوله تعالى
" ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "
بدليل ما روي أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال:
يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه.
وعند الشافعية حكمها عورة وعند أحمد أكثر من رواية.
********************
كاشفة الوجه غير المتبرجة بزينة لا تعتبر سافرة عاصية
وإنما نرشدها إلى الأفضل حين مظنة وجود الفتنة
ولا يضر ذلك مع أخذ شعر الحواجب، فالعبرة عدم التبرج بزينة والبعد عن مظانّ الفتنة،
وأما القياس بالحج فاسمعو لما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها
كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات
فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها
فإذا جاوزونا كشفناه " رواه أحمد وغيره.
والصحابيات رضوان الله عليهن جميعاً منهن من أسدلت بشكل كامل
ومنهن من أبقت مكان عين واحدة مكشوفاً ومنهن من كانت تكشف وجهها
ولا حرج في التأسي بأي سلوك ذلك
والله تعالى أعلم