: { بسم الله الرحمن الرحيم }
اعزائي ... لقد اخترت أن أكتب لكم عن أمر في غاية الأهمية ...
وهو : القرآن الكريم
أولا : خير ما نبدأ به الحديث عن القرآن الكريم . . .الذي أكرمنا الله به ...
القرآن هو معجزة محمد عليه الصلاة والسلام .
والذين زعموا أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم , أنكروا عليه أنه نبي , ولكنهم وصفوه بأنه اله !
ونحن نشهد : (( أن لا اله الا الله وأنه عبد الله ورسوله ))
ذلك بأن القرآن لا يستطيع أن يأتي به بشر , ولا يمكن أن يأتي الا من عند الله , فمن قال أن محمدا ألفه ,فقد منح محمدا صفة الألوهية ! .
.
والا فأروني رجلا كان أميا لا يقرأ ولا يكتب كما كان محمد و ولم يدخل في عمره مدرسة و بل لم يكن في بلده مدرسة و بل هو لم يكن في بلدة كبيرة من بلدان الحضارة و بل كان في قرية متوارية بين الجبال السود و وراء رمال الصحراء و لم تدر بها ( روما ) ولا ( القسطنطينية ) ولا ( مدائن كسرى ) و ولم يدر أحد فيها بفلسفة ( اليونان ) و ( الرومان ) ولم يسمع واحد منهم بأدب ( الهند ) و ( ايران ) .
[size="6"]قرية ليس فيها عالم ولا باحث , ولا مثقف ثقافة صغار المفكرين في ذلك الزمان , وهو لم لم يخرج منها الا الى قرية مثلها أو أكبر قليلا منها , هي : ( بصرى ) الشام , من أرض حوران , ولم يقم فيها الا يوما أو أياما معدودات .
هل يمكن لمثل هذا الرجل أن يأتي بمثل القرآن ؟ .
هذه تواريخ العباقرةوالنابغين بين أيديكم , تواريخ الأمم كلها في العصور كلها , فهل فيها حادث مثل هذا الحادث ؟ .
وليس في التاريخ كله , رجل كانت له ظروف محمد عليه الصلاة والسلام ,
يأتي بكتاب هو في الأسلوب الأدبي في أبهى صور الجمال , وهو في مجال التشريع قانون في ذروة الكمال , وهو في الالهيات والاخبار عن المغيبات , يأتي بما لا يعرفه أحد من البشر , ولايمكن أن يدركه بنفسه العقل البشري وهو في الطبيعة يشير الى قوانين وظواهر لم يكن يعرفها أحد في عصره, ولا في العصور العشرة التي جاءت بعد ذلك . . فيه اشارات الى قوانين لم تكشف الا بعده بالف وثلاثمئة سنة و وقوانين لم تكشف بعد .
[size="7"] كتاب أمره الله أن يتحدى به الناس جميعا !
[/SIZE] فتحدى أألانس واالجن :
أن يأتوا بعشر سور من أمثال سوره ! . . .أن يأتوا بسور[/size]ة واحدة . .