وهو ماورد في قوله تعالى ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )وقال الحافظ ابن كثير " الحسنة في الدنيا تشم كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة , وزوجة حسناء وولد بار , ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح وكرب هنئ وثناء جميل , إلى غير ذلك مما شملته عباراتهم , فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا , وأما الحسنة في الاخرة فأعلاها دخول الجنة , وتوابعها من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات , وتيسير الحساب , وغير ذلك من أمور الاخرة , وأما الوقاية من عذاب النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا واجتناب المحارم وترك الشهوات